الكمبيوتر المحمول
سيرافق الكمبيوتر المحمول حياة التلميذ في كل ما يتعلق بالتواصل أو إنتاج المعلومة ومعالجتها والتعامل معها، والاستخدام الرشيد لهذا الجهاز، أصبح هدفًا تربويًا بحد ذاته، خاصة عندما نلاحظ عمق تأثيره على الأجبال الطالعة. وليس هناك مكان أفضل من المدرسة لتسخير هذا الجهاز الخطير لأهداف علمية وتعليمية، فهو يسير جنبًا إلى جنب مع اللوح الناشط، ويزود ببرامج خاصة للتعامل مع اللغات والرياضيات والعلوم، ويشكل مع الأنشطة الخاصة به كتاب التلميذ الإلكتروني وذاكرة المنهج، حيث يتمكن التلميذ من تخزين التمارين وحلها ونقل الدروس من الصف إلى البيت بواسطة الأقراص المتحركة، والاستفادة من الموسوعات الإلكترونية للبحث، هذا فضلًا عن التمكن من برامج العرض والتعامل مع النصوص والمعادلات الرياضية، التي تشهد في كل يوم تطورًا جديدًا. وفي فترة وجيزة نسبيًا، أصبح التلميذ في العام الدراسي الأول قادرًا على تصميم دروسه الخاصة وعرضها باتقان وجمالية إبداعية لم يكن ليصل إليها لولا انفتاحه على عالم الكمبيوتر وآفاقه اللامحدودة